قصتنا
في البداية لم نكن نعي أهمية زيت الزيتون أو حتى ندرك مدى ترسخه في حياتنا اليومية. منذ الصغر كنا دائما نشاهد جدتي تمسح به وجهها ورأسها اتباعا لما كان يفعله الرسول (عليه الصلاة و السلام) بزيت الزيتون حيث كان يقول " كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة". كما جرت عادتها بوضع غصن زيتون في بيتنا في كل عيد رأس السنة الهجرية لجلب البركة الى المنزل.
ومن هنا انطلق فضولنا حول هذه الشجرة المباركة وزيتها الأساسي حيث أجرينا دراسات عديدة كانت نتيجتها أنشاء مصنع (زيت) الذي قام احتراما لهذة الأرض واعتزازنا بهذا التقليد من خلال الألتزام المطلق بمعايير عالمية للجودة في عملية الأنتاج. معرفتنا بالفوائد والنعم الطبيعية لهذا المنتج، جعلتنا أكثر عزما على احترامه وأن نعمل جاهدين على أن يعكس زيت الزيتون مذاق مميز و تجربة حسية فريدة من نوعها.